اتهم وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، أن مليشيات الحوثي الانقلابية لن تتوقف عن استحداث شروط تعجيزية، ومحاولة المراوغة والاستمرار في التعنت أمام استحقاقات السلام.
وقال اليماني في تصريح نشره الموقع الإخباري اليمني «عدن الغد» أمس (السبت) إن ما تتعرض له المليشيات المدعومة من النظام الإيراني من خسائر في الجبهات يعتبر قاصما للمشروع الحوثي، مؤكدا أن قوات الشرعية تتقدم إلى داخل مناطق مران، ونجحت في قطع اتصالاتهم الخارجية. وأضاف اليماني «هم يشعرون الآن باستفزاز كبير، كما أن عمليات الحديدة تستهدف كثيرا من القيادات الحوثية التي تتحرك في المحافظة التي تعتبر بدورها مشروعا لموارد ومكاسب هائلة للمليشيات، سواء من ناحية النفط أو تهريب الصواريخ المجزأة، أو إيصال المخدرات التي امتلأت السوق اليمنية بسمومها». ولفت وزير الخارجية اليمني إلى أن الحديدة مشروع يرفد المليشيا الإرهابية بملايين الدولارات، وهي مسألة حياة أو موت، لهذا يشعرون بالضغط الهائل عليهم، معربا عن أسفه أن المبعوث الخاص لليمن يحاول كل يوم حل مشكلة، وهم يأتون اليوم الآخر بمشكلة أخرى وطلب آخر، وكلها خطوات لن توصل إلى سلام.
وقال اليماني في تصريح نشره الموقع الإخباري اليمني «عدن الغد» أمس (السبت) إن ما تتعرض له المليشيات المدعومة من النظام الإيراني من خسائر في الجبهات يعتبر قاصما للمشروع الحوثي، مؤكدا أن قوات الشرعية تتقدم إلى داخل مناطق مران، ونجحت في قطع اتصالاتهم الخارجية. وأضاف اليماني «هم يشعرون الآن باستفزاز كبير، كما أن عمليات الحديدة تستهدف كثيرا من القيادات الحوثية التي تتحرك في المحافظة التي تعتبر بدورها مشروعا لموارد ومكاسب هائلة للمليشيات، سواء من ناحية النفط أو تهريب الصواريخ المجزأة، أو إيصال المخدرات التي امتلأت السوق اليمنية بسمومها». ولفت وزير الخارجية اليمني إلى أن الحديدة مشروع يرفد المليشيا الإرهابية بملايين الدولارات، وهي مسألة حياة أو موت، لهذا يشعرون بالضغط الهائل عليهم، معربا عن أسفه أن المبعوث الخاص لليمن يحاول كل يوم حل مشكلة، وهم يأتون اليوم الآخر بمشكلة أخرى وطلب آخر، وكلها خطوات لن توصل إلى سلام.